عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2011, 04:49 AM   رقم المشاركة : 4
خازنة أسرار نور علي
مـعـالـجـة روحـيـة
 
الصورة الرمزية خازنة أسرار نور علي







خازنة أسرار نور علي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الختمة ( 252 ) لتعجيل فرج الإمام صاحب الزمان (عج)

الختمة ( 252 ) لتعجيل فرج الإمام صاحب الزمان (عج)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات ،،،آمنكم الله بآمانه الوثيق وحفظكم بحصنه المنيع...

من سلسلة الختمات الخاصة بتعجيل فرج مولانا الإمام الحجة ( عجّل الله فرجه الشريف ) .

يُهدى ثواب الختمات للإمام الحجة المهدي القائم ( عجّل الله فرجه الشريف ) وصلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين الأشراف ، وبعد إهداء الجزء المخصص بكم من الختمة يُقرأ هذا الدعاء : (( اللهم أرحم استكانتنا بعده ، وأكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره ، وعجّل لنا ظهوره ، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً برحمتك يا أرحم الراحمين )) .


على أن يتم الإنتهاء من قراءة الأجزاء - بارك الله بكم - قبل يوم الأربعاء مساءاً الموافق 25 - 5 -2011 م من الأسبوع المقبل . ( يرجى إتمام قراءة الأجزاء التي قمتم بحجزها قبل إنتهاء الوقت المحدد )

1-
2-
3-
4-
5-
6-
7-
8-
9- السيد الحيدري
10- خازنة أسرار نور علي
11- بضعة فاطمة الكبرى
12-
13-
14-
15-
16-
17-
18-
19- قلبي من نور الزهراء (ع)
20-
21-
22-
23-
24-
25-
26-
27-
28-
29-
30-





وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام







التوقيع

عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: قَسَّمْتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ بَيْني وَبَيْنَ عَبْدِي، فِنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سأَلَ.
إِذَا قَالَ الْعَبْدُ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قَالَ الله جَلَّ جَلاَلُهُ: بَدَأ عَبدِي باسْمِي وَحَقَّ عَلَيَّ أنْ اُتَمِّمَ لَهُ اُمُورَهُ وَاُبارِكَ لَهُ فِي أحوَالِهِ.
فَإذا قَالَ: (الحَمدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِينَ) قَالَ اللّهُ جَلَّ جلالُهُ: حَمَدَنِي عَبدِي وَعَلِمَ أَنَّ النِعَمَ الَّتِي لَهُ مِنْ عِنْدِي، وَأَنَّ اْلبَلايَا الَّتِي دَفَعْتُ عَنْهُ فبِتَطَوُّلِي، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أُضِيفُ لَهُ إِلى نِعَمِ الدُّنْيَا نِعَمَ الآخِرَةِ، وَاَدْفَعُ عَنْهُ بَلاَيَا الآخِرَةِ كَمَا دَفَعْتُ عَنْهُ بَلاَيَا الدُّنْيَا.
وَإِذَا قَالَ: (اَلرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قَالَ الله جَلَّ جَلاَلُهُ: شَهِدَ لِي عَبْدِي أَنِّي اَلرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، أُشْهِدُكُمْ لأُوَفِّرَنَّ مِنْ رَحْمَتِي حَظَّهُ وَلأُجْزِلَنَّ مِنْ عَطَائِي نَصِيبَهُ.
فَإِذَا قَالَ: (مَالِكِ يَوْمِ الدّين) قَالَ الله تَعالى: أُشهِدُكُمْ كَمَا اعْتَرَفَ بِأَنِّي أَنَا مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ لأُسَهِّلَنَّ يَوْمَ الْحِسابِ حِسَابَهُ، وَلأَتَقَبَّلَنَّ حَسَنَاتِهِ، وَلأَتَجَاوَزَنَّ عَنْ سَيِّئاتِهِ.
فَإِذَا قَالَ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: صَدَقَ عَبْدِي، إِيَّايَ يَعْبُدُ أُشْهِدُكُمْ لأُثِيبَنَّهُ عَلَى عِبَادَتِهِ ثَوَاباً يَغْبِطُهُ كُلُّ مَنْ خَالَفَهُ في عِبَادَتِهِ لي.
فَإِذَا قَالَ: (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) قَالَ اللهُ تَعالى: بِيَ اسْتَعَانَ عَبْدِي، وَإلَيَّ إِلْتَجَأَ، أُشْهِدُكُمْ لأُعِينَنَّهُ عَلى أُمْرِهِ، ولأُغيثَنَّهُ فِي شَدَائِدِهِ وَلآخُذَنَّ بِيَدِهِ يَوْمَ نَوَائِبِهِ.
فَإِذَا قَالَ: (إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُستَقِيم) إلى آخر السّورة قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ وَقَد اسْتَجَبْتُ لِعَبْدِي وَأَعْطَيتُهُ مَا أَمَّلَ وَآمَنْتُهُ مِمَّا مِنْهُ وَجِلَ»(7).