بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم.
اللهم احينا حياة الزهراء عليها السلام, وامتنا ممات الزهراء عليها السلام, واحشرنا مع الزهراء وابيها وبعلها وبنيها بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السؤال : ما معنى قوله تعالى: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [النساء: 36]؟
الجواب :
(والجار ذي القربى) معناه: الجيران من ذوي الأقرباء أو الجار القريب للدار؛ أي: القُرب المكاني وليس القُرب النَّسَبي.
و(الجار الجنب)؛ أي: الجيران البعيدين عن الدار ـ البُعد المكاني ـ لأنّ كلّ أربعين داراً جيران، من كلّ أطراف الدار.
و (الصاحب بالجنب) هو الرفيق والصديق سواءً كان صديقاً دائميّاً أو صديقاً مؤقَّتاً؛ كصديق السفر.
و(ابن السبيل) هو الذي ينقطع في السفر وبلاد الغربة، وتكون له حاجة، وإن كان متمكّناً ذا مال في بلده.
المصدر: من كتاب أسئلة وأجوبة قرآنية تفسير وتوضيح (بتصرف)
وأسأل الله و أهل البيت عليهم السلام التوفيق و السداد وأن تقضى جميع حوائجكم في الدنيا و الآخرة عاجلاً ببركة و سداد أهل البيت عليهم السلام
( يا علي يا علي يا علي (50))