السلام عليكم
لقد سافرت الى بغداد فقضى الله واهل البيت حاجتي فتوجهت للزيارة من الجوادين وامير المؤمنين والامام الحسين واخيه ابي الفضل صلوات ربي وسلامه عليهم ومسجد اكوفة المعظم ومسجد السهلة ودعونا لكم بالخير ان شاء الله..
حالتي كانت ممتازة لم اشعر قط في حياتي بهذا التوجه الى الله وألتزامي بصلاة الصبح وابتعادي عن بعض العادات السيئة التي لازمتني على مر سنيناً طوال وابتعادي عن المعاصي ومخالفتي لهواي
ولكن عند اول خطوة خطوت فيها المنزل شعرت بنوع من الكآبة وتوجهت للنوم بعد تعب شديد من عناء السفر استيقظت مريض وحالتي يرثى لها واهلي بأكملهم مرضى نقلت امي للمشفى وقال الدكتور السبب حالة نفسية بسبب قلقها عليه احسست ان الضجيج قد عاد واختفت السكينة التي احسستها عند اتمامي للعلاج على الرغم من استمراري للتنقية وكنت انقي المنزل واحصن داخل المراقد الطاهرة
وغرفة الفندق كنت مستمر على تنقيتها ما عدا بيت صديقي في كربلاء لم اعرف ماذا افعل..
سئلت اهلي ان كانو قد ادخلو احراز او احجار او قامو بفتح القماشة في غيابي ولكن نفو ذلك..
ربما يكون شعوري بذلك بسبب المرض لا اعلم
ولكن قيل لي عليه ان اعيد التنقية بقراءة دعاء القاموس ثلاثة عشر مرة كل اسبوعين على الرغم لم اجد ذلك في تعليماتكم واعادة العلاج كل شهر قررت ان لا اتصرف حتى اعرف منكم ذلك..
معالجي لم تعطوني العلاج التكميلي حتى الان؟؟
يا علي يا علي يا علي