بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات الكرام...بارك الله بكم جميعاً...
رداً على سؤال الأخت السائلة...
اقتباس:
حينما نصادف موضوعاً ما ونكون في حالة غضب أتجاه الموضوع لايكون هناك مجال لشعور القلبي أو لربما هو موجود ولكن الغضب يطغى على الشعور القلبي ولانحسن التصرف في هذا الأمر ...فما هو الحل برأيكم سيدي لمثل هذه الحالة حينما يسيطر الغضب ...اي بما معناه سيطرة الشيطان الرجيم عليه لعائن الله على النفس ...؟! هذه المرة قمت بترديد ورد ياعلي بلا توقف حتى يزول الغضب ..ومن بعدها تغير راي في الأمر وشعرت ان ماقمت به اثناء الغضب كان خاطئ فهل يعتبر زوال المؤثر ((الغضب)) كعامل محفز لأظهار الشعور القلبي ....!
|
*** تأثير الغضب ( المذموم ) هو تأثير سلبي على المشاعر إذ يصنف كأعلى درجة من درجات تهيّج المشاعر التي يغيب معها الإحساس بالشعور القلبي ، وبالتالي تختل أدوات الحكم الصحيح العقلية منها و القلبية ، لذلك نحذر من إنفعال الغضب المذموم والإبتعاد عن مثيراته قدر الإمكان ، وللتغلب على الغضب كإنفعال مؤثر وسلبي يتم من خلال طريقتين : -
- إما قراءة التوحيد 3 مرات ثم ترديد ورد يا علي حتى زوال الغضب وتأثيراته .
- أو الوضوء ثم قراءة سورة الإنشراح في حالة سجود حتى زوال الغضب .
وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام
(يا علي يا علي يا علي)