عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2013, 05:19 AM   رقم المشاركة : 31
عقيلة فاطمة وعلي
مـراقـبة سابقة







عقيلة فاطمة وعلي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصص من حياة العلماء

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم ياكريم
و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

أهلا بالأخ الكريم Mark
خَلقَكم الله بأخلاق الاولياء و الصالحين و جعل كل حرف كتبتموه ثقلا في ميزان اعمالكم





عن آية الله الحاج السيد محمد علي المددي (دام ظله) – وهو من علماء مشهد المقدسة – نقلاً عن آية الله الحاج السيد موسى الزنجاني الشبيري (دام ظله) – وهو من علماء قم المقدسة – أن العالم الورع المرحوم الحاج الشيخ إبراهيم كلباسي، كان يستخير الله تعالى في كل شيء، فذات مرة دعاه أحد المؤمنين إلى مائدة ودعا على شرفه جمعاً من الأشخاص والوجهاء، فوافق الشيخ وهو ناسٍ للاستخارة كما كانت عادته.
ولكنه تذكرها قبل أن يحين الموعد، فاستخار وجاءت خيرته للذهاب إلى الدعوة غير جيدة..
وكأني بك أيها القارئ ترفع صوتك على الشيخ متضامناً مع شعور صاحب الدعوة فتقول: أهذا وقت الاستخارة يا شيخ؟!..ولكن الشيخ تدارك الموقف وقدّر إحساس الرجل فقال له: إذن قل لهم أن الدعوة قد انتقلت إلى بيتنا، فأتوني جميعاً، وكان هذا هو الحل الوسط حيث لا ينفي الدعوة فينحرج الرجل مع المدعوين ولا يخالف الشيخ استخارته.
والعجيب بل المدهش أنه بينما كان المدعوّون قد انتهوا من الأكل في بيت الشيخ، وإذا بنبأ يداهمهم، وهو أن سقف الحجرة في بيت الرجل الداعي والتي كان الضيوف يفترض جلوسهم فيها قد سقط وانهارت الحجرة!.. فالجميع وبما فيهم الرجل رفعوا أيديهم شكراً لله تعالى أنهم لم يكونوا تحته.
وبالطبع قبّلوا يد الشيخ كلباسي وزاد اعتقادهم في استخارته.


وفقكم الله لكل خير ببركه و سداد من اهل البيت عليهم السلام
(يا علي يا علي يا علي(53))






التوقيع

بِسَــم اللهِ الرَحمَــنْ الرَحِيــــمْ

"
سَــــلَامٌ قَــــوْلاً مِـــن رَّبٍّ رَّحِــيـــمٍ ''

صَــدَق اللهُ العَــظِــيَـــم

  رد مع اقتباس