بسم الله الرحمن الرحيمـ
السلام على نور الوجود , الغائب الموجود , والوعد الموعود , مليك الأكوان , إمام الإنس والجآن , صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
للقرآن له ثلاث قوى
1- قوة ذاتية روحانية :
ويتلمسها ويحسها المؤمن وهذه القوة لو نزلت على الجبال لفسرتها وتركتها خاشعة متصدعه
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}
2- قوة العلم :
وهذه القوة لو طُبقت وطبقها المسلمون لتمكنوا من ان ينقاوا الجبال من اماكنها ويقطعوا القارات الخمس ويحيون الموتى ويكلمونهم ويسمعونهم
{وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً }
وفي الكافي عن الأمام موسى الكاظم عليه السلام قال ((وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان وتحيى به الموتى))
3- قوة الحكم والإدارة :
وهذه القوة لو طبقت لعم الخير على جميع ربوع الدنيا
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
المصدر :
مقتطفات من بحث الشيخ عبدالحميد المهاجر سنة 1409 هـ