عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2011, 01:18 PM   رقم المشاركة : 1
مستمسك العترة
مـراقـب عـام
 
الصورة الرمزية مستمسك العترة







مستمسك العترة غير متواجد حالياً

افتراضي مفاهيم ومصطلحات تهمكم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليك يا ابا عبدالله
السلام عليك يا بقية الله




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نستعرض بعضاً من المفاهيم والمصطلحات المهمة حتى تعم الفائدة على رواد مركز نور السادة الروحي :-




- الطب الروحي : هو طب يهتم بتشخيص الأمراض الروحية التي يتعرض لها الفرد بطرق سليمة ، مع تحديد الوصفة الطبية الروحية المناسبة للعلاج تحقيقاً للإستقرار الروحي والطمأنينة .


-الروح : ((اختلف العلماء في مهية الروح، فقيل: إنه جسم رقيق هوائي متردد في مخارق الحيوان، وهو مذهب أكثر المتكلمين، واختاره المرتضى - قدس الله روحه -. وقيل: هو جسم هوائي على بنية حيوانية في كل جزء منه حياة، عن علي بن عيسى، قال: فلكل حيوان روح وبدن، إلا أن منهم من الاغلب عليه الروح، ومنهم من الاغلب عليه البدن. وقيل : إن الروح عرض، ثم اختلف فيه، فقيل: هو الحياة التي يتهيأ بها المحل لوجود العلم والقدرة والاختيار، وهو مذهب الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان - رضي الله عنه - والبلخي وجماعة من المعتزلة البغداديين وقيل: هو معنى في القلب، عن الاسواري. وقيل : إن الروح الانسان، وهو الحي المكلف، عن ابن الاخشيد والنظام. وقال بعض العلماء: إن الله خلق الروح منه ستة أشياء: من جوهر النور والطيب، والبقاء، والحيوة، والعلم، والعلو. ألا ترى أنه مادام في الجسد كان الجسد نورانياً ، يبصر بالعينين ، ويسمع بالاذنين، ويكون طيبا فإذا خرج من الجسد نتن البدن، ويكون باقيا فإذا فارقه الروح بلي وفنى، ويكون حيا وبخروجه يصير ميتا ويكون عالما فإذا خرج منه الروح لم يعلم شيئا، ويكون علويا لطيفا توجد به الحياة بدلالة قوله تعالى في صفة الشهداء " بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين )) ( بحار الأنوار - المجلسي ج58 )

-النفس : النفوس : قال أَبو إِسحق: النَّفْس في كلام العرب يجري على ضربين : أَحدهما قولك خَرَجَتْ نَفْس فلان أَي رُوحُه، وفي نفس فلان أَن يفعل كذا وكذا أَي في رُوعِه، والضَّرْب الآخر مَعْنى النَّفْس فيه مَعْنى جُمْلَةِ الشيء وحقيقته، تقول : قتَل فلانٌ نَفْسَه وأَهلك نفسه أَي أَوْقَتَ الإِهْلاك بذاته كلِّها وحقيقتِه، والجمع من كل ذلك أَنْفُس ونُفُوس .( لسان العرب ) . وجاء في باب الاعتقاد في النفوس والأرواح قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( إن أول ما أبدع الله سبحانه وتعالى هي النفوس المقدسة المطهرة ، فأنطقها بتوحيده ، ثم خلق بعد ذلك سائر خلقه). واعتقادنا فيها أنها خلقت للبقاء ولم تخلق للفناء ، لقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : (ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء ، وإنما تنقلون من دار إلى دار) . وأنها في الأرض غريبة، وفي الأبدان مسجونة. واعتقدنا فيها أنها إذا فارقت الأبدان فهي باقية، منها منعمة ، ومنها معذبة ، إلى أن يردها الله تعالى بقدرته إلى أبدانها . ( كتاب الإعتقادات - محمد بن علي بن بابويه (الصدوق) ) .


-الروحانيات : - فهي بوجه عام قوة الاستشعار لدى الروح الكامنة بداخل الجسد والحاوية على الطاقات والتي من خلالها يتصل حاملها بالعالم الخارجي بما لا يستطيع الشخص الطبيعي الاتصال به ، و تنقسم قوة الاستشعار هذه لعدة أقسام ( البصيرة والإسماع والشعور القلبي) و هنالك بعض الأشخاص ممن يطلقون على الروحانية أنها حالة التواصل مع العالم الآخر ليس من المنطلق الداخلي الذي يحمله صاحب الروحانية ولكنهم يشيرون إلى ما يستقبلونه من العالم الخارجي. ونقول أنها طاقة الروح الداخلية ، فالروحانية لها علاقة بذات الروح الداخلية وما تحويه من أقسام الاستشعار وهي أدوات الاتصال بالعالم الخارجي، فهي إذن تحديد صفة المتلقي وشعور الشخص بما وراء الحجب والقدرات في التنفذ الحسي للعالم الآخر . وعندما نقول ان هذا الشخص لديه (روحانيات) اي قدرته على التواصل وقوة البصيرة وتلقي المعلومات بما وراء الحجب ، ولا تكون الروحانيات إلا لدى الاشخاص الحاوين على طاقات روحية نورانية والتي تكون في الأساس هي نعمة من الله بسداد اهل البيت عليهم السلام وتوجيههم . وقد نتسائل لماذا يملك الشخص غير الموالي و غير المسلم بعض الروحانيات أو لديه قدرة على استخدام أدواتها المختلفة والجواب هو أن حقيقة الروح لديه تتمتع بصفاء يتيح لها استخدام ادوات الاتصال بالعالم الآخر ولكن البيئة التي يعيش بها الفرد تؤثر على الروح وتشوّه لديه الكثير من الحقائق بسبب ما أضافته له البيئة التي يعيش بها وما نشأ عليه من أديان أو معتقدات خاطئة ، ولو وجد هذا الشخص في بيئة مناسبة فإن حقائق الروح لديه تتطور ويستشعر بقوة بما هو وراء الحجب . ومن جانب آخر فالروحانيات صفة لصيقة بحقيقة صفاء الروح وهي تربتها الخصبة وهي نقيض كل أوجه الشر في الروح الداخلية والتي لا يمكن أن تنمو بجانبها أدوات الاستشعار بما وراء الحجب ،لذلك نرى أن بعض الأشخاص يتكلفون بالإتصال بالعالم الآخر ليحصلوا على اجابات عن حالات تحتاج لعلاج وذلك لأن أرواحهم لم تصل لدرجة كافية تمكنهم من استخدام احدى الأدوات الروحية فهم يحتاجون لبرنامج تطوير روحي ليتمكنوا من استخدام الأدوات بشكل تلقائي ودون تكلف .

-الكهانة :- هي الإخبار عن الأمور المستقبلية الغائبة بدعوى الاستناد إلى إخبار بعض الجن بها. روي عن الإمام علي ـ عليه السلام ـ : (الْمُنَجِّمُ كَالْكَاهِنِ، وَالْكَاهِنُ كَالسَّاحِرِ، وَالسَّاحِرُ كَالْكَافِرِ، وَالْكَافِرُ فِي النَّارِ). [كتاب الاحتجاج: 1/240] ، والحرام منها أربعة أمور وهي الإخبار بالمُغيَّبات بزعم أن بعض الجن يخبره بها.
، اتخاذ الكهانة مصدراً لكسب الرزق ، مراجعة الكاهن للاستماع إلى إخباراته ، تصديق الكاهن فيما يقوله.


-تنقية الأحجار : - هو التخلص من أثارها السيئة إن وجدت والمقصود منها إزالة مسببات الروحية السلبية المتعلقة بالحجر الكريم ، حيث هنالك أحجار غير نقية أي حاوية على طاقات سلبية روحية تسبب الضيق لحاملها أو من يطلع عليها ، وعمل التنقية هو إزالة هذه الشوائب والمتعلقات الروحية السيئة والإبقاء على كل ما هو جيد وخيّر وينفع حامل الحجر من بعد تنقيته .

-الروح الشفافة : هو تعبير مجازي يشير لسلامة القلب ونقاء السريرة .


-التعب الروحي : هو وهن يصيب الروح لعدة أسباب ، فكما يشعر البدن بالتعب والإرهاق ويحتاج للراحة والعلاج كذلك هي الروح تحتاج للعلاج وما يشعرها بالراحة .

-التجلي الروحي : هو انتقال وظهور لروح التجلي في بعد مكاني آخر غير المكان الذي تستقر به في البدن وبأدواتها الروحية ( الشعور القلبي / البصيرة / الإسماع ) التي تعينها على الشعور بذلك البعد ويكون مركز الروح هو البدن الحي وتتصل الروح حين التجلي به كإتصال الشعاع بالشمس . ويُودى التجلي بوعي كامل وإرادة وقد يحدث أثناء النوم بشكل لا إرادي . ودرجة قوة كمال التجلي تختلف من شخص لآخر .


-حالة التجلي اللاإرادي : حركة روح التجلي خارج الجسد المادي بشكل لا إرادي ، وتتحرك الروح بحرية ولمسافات لا محدودة وهي متصلة بالبدن كإرتباط الشعاع بالشمس ، وهذا ليس خروجاً للروح الحياتية من البدن . وأثناء التجلي يتغير المجال الحسي المحيط بالفرد حيث يعيش لحظات هذا التجلي شعورياً وصورياً وسمعياً ويعتمد ذلك على نضج أدواته الروحية ( الشعور القلبي ، الإسماع ، الإبصار ) .


-التحصين : - من الحِصْنُ : وهو المكان المنيع؛ كما ورد الصيام جنّةٌ وحِصن حصين من النار / وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ ، و بالمعنى الذي نقصده بالمدرسة الروحية كأن تجعل بينك و بين ما تخاف حصنا و حاجزا يمنع المعتدين مما تحذر و تخاف من الوصول إليك . لفترة زمنية تختلف بإختلاف الظروف و الأحوال . أو لرد أمر او للقضاء على وساوس الشيطان .



-الخُدّام : بصفة عامة هم مجموعة متكونة من عدة فصائل من الملائكة وبعضهم من الجن المؤمنين بمختلف مراتبهم (ومـا من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا أمم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ) . والصفة المشتركة بين فصائل الجن المؤمنين هي خدمة أهل البيت عليهم السلام وكذلك تقديم الخدمة لبعض المؤمنين من البشر تطوعاً منهم . والشخص على درجة حبه لأهل البيت عليهم السلام فهو يتلقى العون والسند . في ( الخصال ) بإسناده عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الاربعمائة ـ قال : ومن ضل منكم في سفر أو خاف على نفسه فليناد : يا صالح اغثني ، فإن في إخوانكم من الجن جنيا يسمى صالحا ، يسيح في البلاد لمكانكم محتسبا نفسه لكم ، فإذا سمع الصوت أجاب وأرشد الضال منكم وحبس دابته .


-القرين : - كلمة القرين تعني الصاحب الملازم ، عن الصادق (عليه السلام) قال : - ((ما من قلب الاّ وله اذنان على احديهما ملك مرشد وعلى الأخرى شيطان مفتن هذا يأمره وهذا يزجره الشيطان يأمره بالمعاصي والملك يزجره عنها )) . لذلك لابد من عدم الخلط بين القرين المُفتِن وقرين الخير . وكلمة قرين جاءت بمعنى قرين شر وهو الشيطان الرجيم قال تعالى : - بسم الله الرحمن الرحيم (( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ )) الزخرف 36 ، وروي عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام ) قال : (( من تصدّى بالاثم اعشى عن ذكر الله تعالى، ومن ترك الأخذ عمّن أمر الله بطاعته قَيّض له شيطانٌ فهو له قرين )) .

-البصيرة الروحية :- هي عين القلب الروحية ، ومن ناحية تحكم صاحبها فهي أشبه بالعين المادية متى ما أراد رؤية الأشياء أستطاع بفضل الله تعالى .


-إنكشاف الحجب :- لا يمكن التحكم به وغالباً ما يصدر بشكل مفاجيء للسالك دون تحديد المراد مما يكشف عنه .

-عالم المعنى : - هو العالم المتعلق بالآخرة والمجردات وهو ما يقابل عالم المادة والحس الدنيوي .


- العين البرزخية : هو مصطلح يحمل معنى مجازي للقدرة الإدراكية المبصرة لعينين يحملهما المؤمن في قلبه يرى بهما ما وراء الطبيعة وما يحول بيننا وبين حجاب البرزخ ، وهي نعمة نورانية من نور الله عز وجل تمنح للمؤمنين وتزيد عمق الرؤية لديهم بالنور الرباني الجديد فيكون الله تعالى بصره الذي يبصر به . قال تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )) [الحج : 46] . روي عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : ( ألا إنَّ للعبد أربع أعين : عينان يبصر بهما أمر دينه ودنياه ، وعينان يبصر بهما أمر آخرته ، فإذا أراد الله بعبد خيراً فتح له العينين في قلبه فأبصر بهما الغيب في أمر آخرته ) (الخصال 1 / 240 ح 90 باب الأربعة ) . روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : (( مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ بِهِما أمْرَ الدُّنيا ، وعَيْنان في قَلبِهِ يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة ، فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ عَيْنَيه اللَّتَينِ في قَلبِه ، فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ بالغَيبِ ، فآمَنَ بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ )) (ميزان الحكمة 8 / 224 ) ، روي عن‌ الإمام‌ الصادق‌ ( عليه‌ السلام‌ ) قوله‌ : (( إنَّما شيعَتُنا أَصْحَابُ الاْرْبِعَةِ الاْعْيُنِ عَيْنٍ فِي‌ الرَّاسِ، وَ عَيْنٍ فِي‌ القَلْبِ أَلا وَالْخَلائِقُ كُلُّهُمْ كَذَلِكَ، إِلاّ أَنَّ اللهَ فَتَحَ أَبْصَارَكُمْ وَ أَعْمَي‌ أَبْصَارَهُمْ)) .( بحار الانوار، ج‌ 15، كتاب‌ الاخلاق‌ ص‌ 31 )


المشاهدة : - هي مرتبة عين اليقين أو حق اليقين وهو أعلى مراتب السالكين، وفي تلك المرتبة يتصل الطالب بالمطلوب إتصالا بالرؤية العينية بحيث لا يشاهد إلا جماله وكماله . جاء في الحديث الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام) في جواب من سأله: هل يمكن مشاهدة الله يوم القيامة؟ فقال: ".... إنّ الأبصار لا تدرك إلاّ ما له لون وكيفيّة والله تعالى خالق الألوان والكيفيّة" .

- الإلهام : هو صنف من أصناف الوحي ويسمى وحي الإلهام الذي يرشد ويوجّه إلى فعل محدد مثل ارشاد أم موسى ( عليه السلام ) إلى إلقاء ابنها في البحر ، أو الوحي إلى النحل ببناء البيوت . بسم الله الرحمن الرحيم ( وَأَوحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعرِشُونَ ) ( سورة النحل-68 )

- الحدس : هو فراسة المؤمن وفطنته ، ولُغة هو الظن والتخمين في الأمور التي تعترض الفرد . أما في علم الباراسيكولوجي يأتي بمعنى الاستبصار اللحظي السريع حول قضية ما في اللحظة الآنية ، و بمعنى توقع الأحداث المستقبلية دون معطيات سابقة .

-الشعور القلبي : هو الشعور القائم على الحس الروحي تجاه المواضيع والأشخاص ، وهو آداة التمييز بين صواب العمل من عدمه ، ولكن على نطاق أوسع مما هو متعارف عليه أي آداة تشمل كل عمل تقوم به ، وهو الشعور الكامل و الآني الذي ينتابك تجاه شخص أو موضوع ما ، فإما تشعر بالضيق أو الطمأنينة . وهذا الشعور يقوى بالعبادة الخالصة لله عز وجل والتخلق بأخلاق أهل البيت ( عليهم السلام ) .

- الحاسة السادسة : في علم الباراسيكولوجي هي الحدس ذاته ولكن يختص بجانب الأمور الغيبية .


-الأوفاق : - الأوفاق هي أشكال هندسية تحمل طاقة روحية حاوية على أرقام وأحرف أستخرج بحساب الجمل وذلك لتحقيق غايات مختلفة ولا ننصح بإقتنائها ، واللجوء لقراءة القرآن الكريم والأدعية المروية عن أهل البيت ( عليهم السلام ) خير وبركة وتحقق الغايات المطلوبة .

-الطلاسم : - هي كتابات الغاية منها الربط بين عالم الأنس والجن لحماية حامل هذا الطلسم ولأغراض أخرى ، وما هو متاح في زماننا قد تعرض للتشويه عبر الزمن بفعل كيد الشيطان الرجيم وخبث النفس البشرية ، كما أنها والأحراز كانت تكتب للمريض وللمصاب بالجنون وللأطفال لعدم قدرتهم على القراءة والحفظ ، أما في عصرنا الحالي فأصبحت الطلاسم الحاوية على طاقات سلبية منتشرة لغايات تجارية ، وبسبب التداخلات الشيطانية المؤثرة على فعالية الطلاسم وبسبب فقدها للشروط السليمة أصبحت مؤثرة سلباً على النفس البشرية وتسبب لحامليها تعسر الأمور وضيق المعيشة ومختلف الأمراض .


- الحلم : -هو الآناة والعقل كما أنه يظهر بسكون النفس عند الغضب وهو ملكة العفو والصفح عن الناس والتجاوز عن الانتقام .

- الصبر : -فهو حبس النفس عن الجزع واللسان عن الشكوى وقد يكون هنالك صبر مع شكوى لله عز وجل فقط .

- التفكر : - إنشغال الفكر في شيء ما وتردده بالفكرة . ويتصف التفكر بالعمق عندما يتعلق بالموجودات التي خلقها الباري عز وجل .

- التأمل : - يرتبط بالدوام والإطالة في النظر يتبعها الفكر والإعتبار .

- الدعاء : - لغة : كلمة الدعاء في الأصل مصدر من قولك: دعوتُ الشيء أدعوه دعاءً، وهو أن تُميل الشيءَ إليك بصوت وكلام يكون منك - انظر: مقاييس اللغة (2/279). والدعاء شرعاً يعني فقال الخطابي: "معنى الدعاء استدعاءُ العبدِ ربَّه عزَّ وجلَّ العنايةَ، واستمدادُه منه المعونةَ. وحقيقته: إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبرُّؤ من الحول والقوّة، وهو سمةُ العبودية، واستشعارُ الذلَّة البشريَّة، وفيه معنى الثناء على الله عزَّ وجلَّ، وإضافة الجود والكرم إليه" - شأن الدعاء (ص4). وقال ابن منظور: "هو الرغبة إلى الله عز وجل" - لسان العرب مادة (د ع و) .

- الإبتهال : من " بهل " وابْتَهَل في الدعاء إِذا اجْتَهَدَ. ومُبْتَهِلاً أَي مُجْتَهِداً في الدعاء. والابتهال التضرُّع و الابتهال : الاجتهاد في الدعاء وإِخْلاصُه لله عز وجل. وفي التنزيل العزيز: ثم نَبْتَهِلْ فنجعلْ لعنة الله على الكاذبين؛ أَي يُخْلِصْ ويجتهد كلٌّ منا في الدعاء واللَّعنِ على الكاذب منا. ( لسان العرب ) .

- الموت الاختياري : من المنظور الروحي المعنوي هو تزكية النفس وصولاً إلى التنزّه عن ملذات الحياة وزخرفها وهو موت الروح تجاه هذه الملذات وتحقق هذا الموت يحتاج لمجاهدة النفس وتحمل الإبتلاءات . وقد مرت حالات لهذا الموت لدى بعض أساتذة السير والسلوك أطلق عليها ذات المصطلح وهي إغماءه تطول لبضعة أيام تغيب فيها روح السالك في عالم آخر وعلمها مخزون عند أهل هذه التجربة الروحية ولم يُصرّح بها .


- اليقين : - العِلْم وإزاحة الشك وتحقيقُ الأَمر، وقد أَيْقَنَ يُوقِنُ إيقاناً، فهو مُوقِنٌ، ويَقِنَ يَيْقَن يَقَناً، فهو يَقنٌ.
واليَقِين نَقيض الشك، والعلم نقيضُ الجهل، تقول عَلِمْتُه يَقيناً.

- علم اليقين: وهو قَبول ما ظَهَر من الحق تعالى، مِن أوامره ونواهيه، وشَرْعه ودِينه الذي جاء على ألْسِنة رُسُله، فنتلقَّاه بالقَبول والإذْعان والانصياع لله - جَلَّتْ قُدرته.

وقَبول ما غاب من أمور المَعاد، والجنة والنار، وما قبل ذلك من بعْث وصِراط وميزان وحساب، وإثْبات الأسماء والصِّفات.
فقَبول هذا كله هو عِلْم اليقين الذي لا يُخالِج القَلْب فيه ريبٌ ولا مِرْية، ولا تعطيل أو نفي.

- عين اليقين: ويُرَاد به أنَّ المعارِف التي حصَلتْ سلفًا ترْتقي من درجة العِلْم الجازم بها، إلى دَرَجة النظر إليها بالأنظار، والكَشْف عنها بالأبصار، فتخرق بذلك المشاهدة سِتار العِلم، فيلامس هذا الأخيرُ القَلْبَ والبصر معًا.

- حق اليقين: وهذه الدَّرجة تحصيلٌ لِمَا حصَل من العلم والمشاهدة.


- الفتور العبادي : هو الشعور بالنفور وعدم الإقبال على أداء الأعمال العبادية ، وقد يقبل المؤمن على العبادات ولكن يفتقد لحالة التوجه والخشوع والطمأنينة عند آداء العبادات كما كان سابقاً .

- المناجاة : - من نجا ولغة تعني النَّجْوى والنَّجِيُّ: السِّرُّ. والنَّجْوُ: السِّرُّ بين اثنين، يقال: نَجَوْتُه نَجْواً أَي سارَرْته، وكذلك ناجَيْتُه، والاسم النَّجْوى؛ وقال: فبِتُّ أَنْجُو بها نَفْساً تُكَلِّفُني ما لا يَهُمُّ به الجَثَّامةُ الوَرَعُ وفي التنزيل العزيز: وإِذ هُم نَجْوَى؛ فجعلهم هم النَّجْوى، وإِنما النَّجْوى فِعلهم، كما تقول قوم رِضاً، وإِنما رِضاً فِعْلهم. ( لسان العرب ) .


وقد وردت ( من محاضرة حول ( الذنب ) للاستاذ الشيخ محسن القراءتي ) عدة مفردات تتعلق بالذنب : -

ـ الذنب : ومعناه التابع ، وحيث ان كل عمل مخالف للشريعة يتبعه نوع من الجزاء الدنيوي او الاخروي ، فقد وردت هذه الكلمة 35 مرة في القرآن الكريم .

ـ المعصية : ومعناها التمرد والخروج عن الاوامر الالهية ، وتعبّر عن تعدي الانسان لحدود العبودية ، وقد وردت هذه الكلمة 33 مرة في القرآن الكريم .


ـ الاثم : ومعناه الخمول ، والبط ، والعجز ، والحرمان من الأجر والثواب . وهو دلالة على أنّ الآثم شخص عاجز ومحروم ولا ينبغي له ان يتوهم بانه فطنّ ، وهذه الكلمة ذكرت في القرآن الكريم 48 مرة .


ـ السيئة : ومعناها العمل القبيح والسيء الموجب للهم والذلة ، وتقابلها ( الحسنة ) التي تعني السعادة والفلاح ، ووردت هذه الكلمة في القرآن الكريم 165 مرة . وكلمة السوء مأخوذة من نفس المصطلح وذكرت 44 مرة في القرآن الكريم .


ـ الجرم : ويعني في الاصل : انفصال الثمرة عن الشجرة وكذلك تعني الانحطاط ، والجريمة والجرائم اشتقت من نفس هذه المادة ، والتلوث بالجرم يبعد الانسان عن الحقيقة ، والسعادة ، والتكامل ، والهدف ، وقد وردت هذه الكلمة 61 مرة في القرآن الكريم .

ـ الحرام : وتعني هذه الكلمة المنع والحظر . كلباس الاحرام الذي يرتديه الانسان في الحج والعمرة فيحرم عليه ممارسة عدة من الاعمال ، والشهر الحرام هو الشهر الذي يحرّم فيه القتال ، والمسجد الحرام يعني المسجد الذي له قدسيّة وحرمة خاصة ويحرم على المشركين الدخول فيه ، وقد وردت هذه الكلمة 75 مرة في القرآن الكريم .

ـ الخطيئة : وتعني الذنب غير المتعمد غالباً . وقد تعني احياناً الذنب الكبير ، كما اشير اليها في آيتين في القرآن الكريم . ( بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) (1) . ووردت في سورة الحاقة الآية 37 .
( لا يأكله إلاّ الخاطئون ) . ان ارتكاب الخطيئة يقطع على الانسان طريق النجاة ويمنع دخول الانوار الالهية الى قلبه . هذا الاصطلاح في الاصل هو حالة تحصل للإنسان نتيجة اقترافه الذنب فتمنعه من بلوغ سبيل النجاة وتحجب نفوذ انوار الهداية الى قبله . وردت هذه الكلمة 22 مرة في القرآن الكريم .

ـ الفسق : ويعني في الأصل خروج نوى التمر عن قشوره ، وهو كناية عن خروج المذنب عن طريق الطاعة والعبودية لله سبحانه وتعالى . اي انه بذنبه قد انتهك حرمة الاوامر الالهية ، وفي النتيجة بقي هذا المذنب عارياً وبدون حصن يحصنه وحافظ يحفظه . وقد ورد هذا الاصطلاح 53 مرة في القرآن الكريم .

ـ الفساد : ويعني الخروج عن حد الاعتدال ، ونتيجته الضياع وتبذير القوى ، وقد ذكر هذا الاصطلاح 50 مرة في القرآن الكريم .


ـ الفجور : ومعناه تمزق ستار الحياء والسمعة والدين ، وعاقبته الافتضاح ، وجاء هذا الاصطلاح ست مرات في القرآن الكريم .

ـ المنكر : وأصله من الانكار بمعنى الغير معروف ، وذلك لكون الذنب غير مأنوس لدى الفطرة والعقل السليم ، بل يعدانه قبيحاً اجنبياً ، وقد ورد هذا الاصطلاح 16مرة في القرآن الكريم ، وطرح اكثر الاحيان بعنوان النهي عن المنكر .


ـ الفاحشة : هي الكلام والعمل القبيح الذي لا شك في قبحه . وفي بعض الاحيان تستعمل بمعنى العمل الشديد القبح والعار والتضجر . وقد ورد هذا الاصطلاح 24 مرة في القرآن الكريم .

ـ الخبط : ومعناه عدم التعادل والتوازن في القيام والقعود . وكأن المذنب يتحرك حركات غير موزونة ولا معقولة يتبعها خمول وانحطاط .

ـ الشر : ومعناه كل شيء قبيح يرفضه الناس .وعلى العكس منه اصطلاح الخير ، بمعنى العمل المحبوب لدى الناس وكأن الذنب هو على خلاف الفطرة والاحساس الداخلي للبشر . وهذا الاصطلاح يستعمل غالباً في مورد البلاء والنوائب ويستعمل احياناً في مورد الذنب حيث ورد قوله تعالى في سورة الزلزال بمعنى الذنب : ( ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره )

ـ اللمم : ( وهو على وزن قلم ) بمعنى التقرب الى الذنب ، وبمعنى الاشياء القليلة . ويستعمل في الذنوب الصغيرة ، وورد هذا الاصطلاح مرة واحدة في سورة ( النجم آية 32 ) .

ـ الوزر : ومعناه الثقل .يأتي اكثر الاحيان بمعنى تحمل ذنوب الاخرين . فالوزير يطلق على من يتحمل عبء الحكومة الثقيل ، والمذنب غافل عن انه سيحمل على عاتقه حملاً ثقيلاً ، وهذا الاصطلاح ذكر 26 مرة في القرآن الكريم . وفي بعض الاحيان ورد اصطلاح « الثقل » في القرآن الكريم في مورد الذنب ، كما دلت عليه الآية 13 من سورة العنكبوت .


ـ الحنث : ( على وزن جنس ) وأصله التمايل والانحراف نحو الباطل ، واكثر ما تستعمل هذه الكلمة للذنوب الناتجة من عدم الوفاء بالوعد ، ونقض العهد بعد الالتزام به ، التي تعد من الذنوب الكبيرة . وقد ورد هذا الاصطلاح مرتين في القرآن الكريم .



والله أعلم ،،،




وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام

(يا علي يا علي يا علي (30))







التوقيع


الصلاة على علي بن موسى الرضا عليه السلام

اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُوسى الَّذي ارتَضَيتَهُ وَرَضَّيتَ بِهِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ وَقائِماً بِأمرِكَ وَناصِراً لِدِينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُم في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ وَدَعا إلى سَبِيلِكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ماصَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.



شارك في الختمات القرآنية المُعدة لتعجيل فرج المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف



روي عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام :كانَ في الأرضِ أمانانِ مِن عذابِ اللَّهِ ، وقد رُفِعَ أحَدُهُما ، فَدُونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بهِ : أمّا الأمانُ الذي رُفِعَ فهُو رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وأمّا الأمانُ الباقِي فالاستِغفارُ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وأنتَ فيهِم وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ).

📚 نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ .




يا علي يا علي يا علي
  رد مع اقتباس