عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2012, 05:50 PM   رقم المشاركة : 13
نبراس البتول الطاهرة
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية نبراس البتول الطاهرة








نبراس البتول الطاهرة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: النية والبركة.. ( تجربة عملية )

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي و سلم على محمد و على ال بيته الأطهار النجباء و عجل فرجهم بظهور قائمنا ....
السلام عليك يا ابا صالح و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أستاذتي الفاضلة حفظك الله من كل شر و سوء



موضوع قيم يستحق النشر و أتمنى كل مرشدة روحية تطبيق هذه التجربة مع السالكات التي تحت إشرافها لأن التجربة خير برهان و بها قوة إقناع و بها تتنشط الروح لترتقي....

الشكر الجزيل لشخصكم الفاضل على الجهوذ المبذولة من قبلكم للإرتقاء بهذا الصرح النوراني

بارك الله فيك و وفقك ببركة و سداد أهل البيت عليهم السلام







التوقيع

إنّ كلّ موجود على وجه الأرض؛ شأنٌ من شؤون الله -عزّ وجلّ-.. لو قضيتَ حاجة هذا الموجود على أنه شأن من شؤون المولى؛ أجرك على الله -عزّ وجلّ-، لذا فمن كنوز البرّ قضاء حاجة المؤمنين...

=====================


كنا جلوسا مع رسول الله (ص) إذ أقبل إليه رجلٌ فقال : يا رسول الله !.. أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ لإبليس : { أستكبرت أم كنت من العالين } فمن هم يا رسول الله ، الذين هم أعلى من الملائكة ؟!.. فقال رسول الله (ص) : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، كنا في سرادق العرش نسبّح الله ، وتسبّح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عزّ وجلّ آدم بألفي عام ، فلما خلق الله عزّ وجلّ آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ، ولم يأمرنا بالسجود ، فسجدت الملائكة كلهم إلا إبليس فإنه أبى أن يسجد ، فقال الله تبارك وتعالى : { أستكبرت أم كنت من العالين } ، أي من هؤلاء الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش.... جواهر البحار

=============================

إن إيمان العبد بمثابة الجوهرة القيّمة في يده.. وكلما ازدادت (قيمتها) كلما ازداد حرص الشياطين في (سلب) تلك الجوهرة من يد صاحبها.. ولهذا تزداد وحشة أهل اليقين عند ارتفاعهم في الإيمان درجة، لوقوعهم في معرض هذا الخطر العظيم، من جهة من اعتاد سرقة الجواهر من العباد.. ومن المعلوم أن هذا الشعور بالخوف، لا يترك مجالا لعروض حالات العجب والرياء والتفاخر وغير ذلك، لوجود الصارف الأقوى عن تلك المشاعر الباطلة.

  رد مع اقتباس