عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2014, 04:11 AM   رقم المشاركة : 4
سراج المريدين
مشرف
 
الصورة الرمزية سراج المريدين








سراج المريدين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مداراة الناس وخدمتهم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وال محمد صل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
ماجورين ياأيها القائمين والمراقبين والمرشدين والمشرفين والمساعدين وكل العاملين في هذا المنتدى فانكم تسعون لقضاء الحوائج المعنوية لاخوانكم واخواتكم المحتاجين ارجوا ان يتقبل الله منكم ولاكن بشرط ان تنفذوا الشروط الثلاثة الواردة عن الإمام علي (ع): (لا يستقيم قضاء الحوائج إلاّ بثلاث: باستصغارها لتعظم، وباستكتامها لتظهر، وبتعجيلها لتهنأ).اما الشرطين الاول والثاني فاشهد انكم قمتم بها على اكمل وجه وان شاء يستقيم امركم بعون الله وببركة النبي محمد واهل البيت صل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.

اقتباس:
س2/ هل إن المقصود بالحث على قضاء الحوائج المادية فقط، أم أنه يشمل حتى الحوائج المعنوية؟.. وهل هناك فرق بين قضاء الحوائج المادية والمعنوية؟..
إن مما يستفاد من الروايات أن إطعام الطعام، بأن تسد جوعة أخيك المؤمن، أو تسقيه شربة من الماء، من مصاديق قضاء الحوائج.. والملفت أن هناك حثا بليغا في هذا المجال، ويترتب عليه الأجور العظيمة، ولو الإطعام بالقليل، كما ورد عن الرسول الأكرم (ص)، أنه قال في خطبة عن فضل شهر رمضان: (اتقوا النار ولو بشق تمرة).. وقال أيضا (ص): (لا تردوا السائل ولو بشق تمرة).
فإذا كان الطعام المادي له هكذا من الأجر، فكيف إذا كان طعاما معنويا تكامليا، بأن أرشدته مثلا إلى صلاة الليل؟!.. لا بل كيف إذا كان طعاما معنويا، فيه قوامه، ويحدد مصيره، بأن رأيت كافرا وهديته للإسلام، أو أن رأيت مسلما ضائعا في اتخاذ اتجاه الفكر الصحيح، ووجهته اتجاه صحيحا؟!..
إذا كان الله تعالى يجعل العقاب، لمن لا يطعم المسكين، كما قال تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ* وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ}.. إذا كان إطعام المسكين بهذه الرتبة العظمى، فكيف إذا كان الأمر بهداية المسكين، وهداية اليتيم؟!.. فمما لا شك أن قضاء الحوائج المعنوية، أرقى من قضاء الحوائج المادية.

وهنا نقول للذي يتقاعس عن خدمة المؤمنين، بدعوى أنه إنسان فقير، ولا وجاهة له، ولا مكانة له، نقول: أليس لك لسان؟.. أليست لك حكمة؟.. أنت بإمكانك بكلمة حكيمة، أن تزيح جبالا من الهموم عن قلب أخيك المؤمن.. ولو أنك دعوته لعشرات المطاعم، وقدمت له أفخر أنواع الطعام، فإن هذا الهم لا يرتفع.. ولكن أنت بكلمة، أو بمزحة شرعية، أذهبت عنه ما هو فيه من الهم والغم.
شبكة السراج في الطريق الى الله
اقتباس:
مُحَمَّدُ بنُ يَحيَى عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمَّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَن صَالِحِ بنِ عُقبَةَ عَن عَبدِ اللَّه بنِ مُحَمَّدٍ الجُعفِيِّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنَّ المُؤمِنَ لَتَرِدُ عَلَيه الحَاجَةُ لأَخِيه فَلَا تَكُونُ عِندَه فَيَهتَمُّ بِهَا قَلبُه فَيُدخِلُه اللَّه تَبَارَكَ وتَعَالَى بِهَمِّه الجَنَّةَ.
مركز الابحاث العقائدية
http://www.aqaed.com/faq/7883/
ودمتم بحفظ الرحمن الرحيم وصل الله على محمد واله الطيبين الطاهرين






التوقيع

بسم الله الرحمن الرحيم
( ومن يتّق اللّه‏ يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم...

قال الامام السجّاد عليه‏ السلام : ( هلك من لم يكن له حكيم يرشده )

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم...
  رد مع اقتباس