عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2011, 10:24 AM   رقم المشاركة : 3
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وما الوضوء إلا نور على نور |

اللهم صلّ على محمد وآله الأطهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكم اختي الغالية على هذه النفحات النورانية
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
اسمحي لي غاليتي ان اضيف على موضوعكم هذه الفقرة المقتبسة من محاضرات الشيخ المربي حبيب الكاظمي حول الوضوع وأسراره:

الطهور: إنه أول خطوة من خطوات الصلاة الخاشعة.. ومدخل الصلاة عبارة عن الوضوء، فإذا لم يتقن أحدنا وضوءه، فقد أخل بالمدخل.. حالة الطهارة، حالة حاصلةٌ من التطهر.. الغسل حركةٌ جسمية: صبٌ للماء على البدن، والوضوء كذلك، إذا أكملت هذهِ الحالة، تُصبح على طهارة.. هُنالك شيء باطني، الإنسان المتوضئ يعيش حالة من حالات الطهارة.. فالإنسان الذي ينتقض وضوؤه يعيش حالة حدثية، ولكن بهذا الوضوء ترتفع هذه الظلمة.. ولهذا فإن الذين يداومون على الوضوء، بمجرد أن ينتقض وضوؤهم يعيشون ظلمة باطنية، يكفي أن يشعر العبد أنه مطرود من الصلاة، ومحروم من أن يضع يده على كتابة القرآن الكريم، وأن يلمس الكتاب القرآني!.. لماذا يبقى العبد محروماً؟.. لماذا لا يتوضأ؟.. وكذلك بالنسبة للجنابة: فإن الإنسان المتطهر الذي يعيش حالة من الطهارة الباطنية، يجتنب المبيت على جنابة أو ما شابه ذلك، وكأنَ الجنب أخرجَ من قاعة السلطان؛ ولهذا الأمر يبادر المؤمن إلى الغسل بعدَ كل جنابة.. وكذلكَ المُحدث، إنسان ليس على وضوء.. فالإنسان المتوضئ كأنهُ أخذَ بطاقة دخول على المولى، متى ما شاء يصلي بين يدي الله عزَ وجل.



بارك الله بكم ووفقكم لكل خير







التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس