الصلاة عند أهل الطريقه : هي القربه الى الحق والفناء في صفاته .
فالصلاة عندهم قربه الى الحق تعالى وورد عن النبي " صل الله عليه واله " : " الصلاة قربان كل مؤمن " .
والمراد بهذ القرب القرب المعنوي دون الصوري المعبر عنه عند القوم بقرب المكانه دون المكان , وقد ورد أيضاً : " إن الصلاة خدمه وقربه ووصله " .
فالخدمه هي الشريعه , والقربه هي الطريقه , والوصله هي الحقيقه .
وقيل : " الشريعه أن تعبده , والطريقه أن تحضره , والحقيقه أن تشهده " .
فالقربه بالحق موقوف على سجوده الحقيقي الذي هو الصلاة المعبر عنه بالفناء .