أختي الفاضلة يشهد علي رب السماوات والأرض أنني مذ كتبت لك رسالتي وآنا أشعر بالتفاؤل والفرح الشديد وكأن زوجي سيأتي ويطرق باب بيتنا اليوم ليأخذني معه .... انا واثقة بربي ومتوكلة عليه ومحسنة الظن به بأنه لن يردني عن باب رحمته وكرمه مكسورة مخذولة أبدا وإن شاءالله وبحوله وقوته تكونين لي سببا في حل مشكلتي وقضاء حاجتي ورجعة زوجي إلي. ... أسألك بالله وأما السائل فلا تنهر أن تدعين لي بقضاء حاجتي بالعجل وهنيئا لك فمن سعى بقضاء حوائج الناس قضى الله تعالى له حوائج الدنيا والآخرة .....