السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تطرقتم في بداية ردكم ع اسباب عدم تحقق الغاية من العلاج ولاكون صريح معكم واضهر مافي قلبي ولا اخفيه انا مؤمن بالعلاج ومازلت ابحث عنه حيث انه ابحث عن الوصول لابد من ازالة المعوقات الروحية قد انتسبت في المدرسة قبل سنين تحت اسم اخر لايحضرني الان. وبدات بمدرسة السير والسلوك والمدرسة الروحية وحصلت حالات روحية وجدت الاثر ولاكن اصبحت في حرب بيني وبين نفسي بحيث استلذ بالحلاة فتصبح حجاب فتنقطع فأحبط او الا استمر لعدم وجود مايطمن القلب لما انا عليه او شيء يبين لي اين وصلت او الى ماذا وانما ارا نفسي من حيث بدأت اعود صفر الوفاض وعند حصول حدث ما يكون هجوم جان من صفير وتغير في الضغط حول الاذن او روية الجان في المصابين. فاعود الى العلاج واي شخص يبدا بهاذا الطريق تكثر لديه الواساوس والتسائلات والتي كما هو المعتاد في هذا الباب لايوجد من يجاوب عليها هنا وعند طرحه المشكلة او تسائله تعطونه علاج بدون ايضاح ليفهم مايمر به ولا يتم ايضاحها وانما يتم الاعتماد على الوقت والبلائات لتغيير القناعات فيصل السالك بعد مدة الى الجواب فيرتفع عنه البلاء وهو طريق شاق تملئه الحيرة وليس ذالك بيسير عملت علاجات كثير ولاكن لم تزل العوارض الروحية مع مراعات الاسباب وحالة الانقطاع الا انها مازالت باقية صحيح اشعر بالراحة والتحسن االروحي لاكن المسبب باقي وكانما هي مهدئ لفترة مؤقته ثم اعود لما كنت عليه. انا ااومن بأن اهل البيت هم مصدرنا للفيض الهي وانا متيقن من ذالك يقين لايزيله شك فبالتجربة يصدم العقل بالعقيدة حيث انه تعمل بالاسباب ولايحصل المطلوب علما ان المطلوب ليس حاجة لأنفسنا وانما للوصول لهم كما يريدون ولاكن مايحصل معي اني. اعود مرتاح المال من عندهم لاكن لايزول العارض واثاره الروحية بحثت في كل حدب وصوب عن من يمكنه ان يخلصني من ما انا في لاكن كثر المدعون والغالب متضاهرون بالدين وهم فيما اشتهت انفسهم خالدون بحثت عن العرفاء ولاكن يقولون نحن لا يمكننا التصرف وانما هنا نعمل بالضاهر ولا نعمل بالباطن فأعود خالي الوفاض حيث اني عملت بالضاهر ولم يحدث شيء فبحثت عن الباطن ولم اجد شيء لانه اهل الباطن تكليفهم بعدم العمل به فكيف يكون التخلص ! كنت اذهب وانا يائس من كل شيء وبقلبي يقين انه مالها غير اهلها محمد وال محمد فاذهب اليهم فأهداء ويسكن قلبي ولاكن بخروجي وعودتي الى حياتي يعود كل شيء كما كان بعض الايام عندما اتامل واتفكر وارد على الشيطان والنفس واضيق من ما انا فيه اختنق من حالي فأذهب اليهم فأهداء واعود الى المنزل. مرتاح البال ولاكن كما هو المعتاد مؤقت ويعود كل شيء كمان كان جربت طريقة التجاهل الى ان وصلت الى حال التبلد بحيث اعرف حركات الشياطين وخططهم وما الى ذالك وتصرفاتهم ع البشر والى ماذا يريدون ايصال الشخص وما نحوه ولا يضايقني ذالك وانما بكل بساطة اخرب عليهم مايريدون احدا الفترات ضاقت بي الحال جدا لدرجة اني اريد التخلص منهم واتعلم الطريقة كي اخلص المؤمنين منهم بستخدام الجن حيث ان الحكم الشرعي يبيح ذالك ولاكن الطريقة الغالبة تؤدي. الى الكفر ولم اجد غير ذالك فخوفا من الوقوع في المحضور وجب علي الترك حتا اصبح لسان الحال متا ما اراد الله تغير ذالك يغيره ما اريد قوله اني محجوب ولا اسمع ولا ابصر وليس لدي الادوات الروحية لكي اعلم ماهو المطلوب فذهبت الى العرفاء فاشارو الي باانا كلنا خلق الله والله هو المتصرف كيف يشاء حيث اشارو الى التسليم والله يفعل بي وبهم كيف يشاء فتساؤلي الان هو كيف يكون يقين بالقلب بانه فعال ولاكن الاثر وقتي مع مراعات اسباب تحقق الغاية من العلاج ؟. الان انا وبكل صدق اقول اني مؤمن بالعلاج لاكن عملت به وكان وقتي فكيف اقنع العقل بانه عكس ذالك فأفعله واجد النتيجة فإذا كان الاشتراط انه يجب الايمان والبقين بانه هو العلاج المخلص من ما انا فيه وقد قمت به من قبل بهذا الايمان واليقين والانقطاع وعملت بالاسباب فكان اثره وقتي فكيف الان يكون يقيني بعد تجربة ذالك عدة مرات ؟
اوافعا لا اعلم ما اقول ولاكن ما اريده هو الوصول لمحكد وال محمد وطي الطريق حتى اني وصلت الى تيجة اني استشهد فأقطع كل هذا الطريق واريح نفسي من عناء ما انا فيه الا انه ذالك لايوجد وادعو الله بتحقيق ذالك.