عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2009, 10:08 AM   رقم المشاركة : 1
قريرةٌ بروح الزهراء
مـراقـبة سابقة
 
الصورة الرمزية قريرةٌ بروح الزهراء








قريرةٌ بروح الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي القرآن الكريم في حياتنا



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بإذنه تعالى سوف يكون لنا في هذا القسم لحظات نورانيه حقه مع كتاب الله العظيم

وأولها ...

القرآن الكريم في حياتنا



القرآن الكريم كتاب الله العظيم ونورالله الخالد وصراطه المستقيم هو الشفاء لما في الصدور وهو المنهج القويم الذي يحتاج إليه الإنسان لتيسير امور حياته الخاصه والعامه .



(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا) (سورة النساء ايه 174)



آياته المباركة تحاكي روح الإنسان في كل زمان ومكان وكيفما كانت حالته النفسيه والتي قد تتغير بتقلبات الزمن فإما يكون فرح مسرور والبهجه لا تسعه أو ان يكون الحزن رفيق لياليه والدمع يحتضن بألمه ملامحه وكلما يطرق باب يجده مغلق وتلك العثرات في طريقه أينما ذهب فينطوي على نفسه ويظن ان الحياة قد اغلقت كل طرق الوصول إلى باب النجاة والراحه وغفل أن هنالك وعلى ذاك الرف نور لظلام الطريق وأنيس الروح لـ ليالي الحزن والبكاء .. يسمع النداء أما من مجيب ! يقترب خطوة تتبعها خطوات يمسح دموعه ليرى جيداً طريق الفوز والخير يقترب أكثر واكثر ترتجف كلتا يديه يمسك بكتاب الله فيبصر بذاك النور الذي تمناه من قبل يقرأ بصوت خاشع

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لتصافح روحه ملائكة الجنان وتسري أنواراً لقلبه الضعيف ليقوى بالحروف النورانيه .



(إِنَّمَاالْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَاتُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) ( سورةالأنفال 2)



أين كنت عنك ! ولما ابتعدت ! يعاتب نفسه عتاب الألم عتاب التوبه والرجوع للطريق الصحيح المنير ..ما إن نطقت روحه بأول حرف إلا وقد تغيرتفكيره ورأى النور الذي كان يبحث عنه من قبل ..

قد وجد في آياته المباركه نماذج من تلك الاقوام السابقه وعبرتلامس بحق واقعنا الذي نتعايش فيه هو القرآن يحاكي حياتنا يرتب لنا أمورنا وبين أرقامه المباركه حلول لمشاكلنا وصفحة سلام لأنفسنا ..

هو أنيس الروح وسلوة الليالي .. قد يكون لك اليوم صديق حميم وغداً تختلف معه وأنت وهو في مفترق الطريق بينما القرآن هو الصديق الحقيقي الذي لا يخذلك ففي آياته سكينه للفؤاد وبين معانيه راحة وخلود للروح ..



( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) (سورة الرعد آيه 28)



هو خير معين لك إلى أن يصل بك إلى النور السرمدي والعشق الأزلي ..

القرآن الكريم منهج نوراني لحياة الانسان فكل آيه تقرأ بتأمل هي باب يفتح وأرزاق تُقسم وبركات تتنزل وكل سورة هي ألطاف إلهيه حيث جنان الخلد ..



(سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) (سورة الرعد آيه 24)

جعلنا الله وإياكم من العاملين بأحكامه والمتعلمين لآياته وعبره ولاحرمنا الله وإياكم شفاعته لنا يوم المحشر يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..

وصلى اللهم على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم .







  رد مع اقتباس