عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2009, 03:57 PM   رقم المشاركة : 1
السيد الحيدري
الإدارة
 
الصورة الرمزية السيد الحيدري







السيد الحيدري غير متواجد حالياً

افتراضي التحصين العام للسالكين والسالكات

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات ،،،آمنكم الله بآمانه الوثيق وحفظكم بحصنه المنيع...

التحصين باللغة العربية : الحِصْنُ : المكان منيع؛ كما ورد الصيام جنّةٌ وحِصن حصين من النار / وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ ، و بالمعنى الذي نقصده كأن تجعل بينك وبين ما تخاف حصناً و حاجزاً يمنع المعتدين مما تحذر و تخاف من الوصول إليك ، وأهمية التحصين للسالك يجب أن تكون من ضمن أولوياته حتى يحافظ على سيره وإرتقائه عبر المراتب الروحية بيسر وأمان .

والتحصين من كل ضرر لا يقف عند قراءة التحصينات اليومية فحسب ، بل يستلزم أتباع منهج خاص بالحياة يعكس إيمانكم بالله عز وجل وإتباعكم منهج أهل البيت ( عليهم السلام ) من خلال سلوكيات وأعمال تعصمكم من كل ضرر .

ونورد هنا أهم النقاط المتعلقة بتحصين المؤمن من الضرر : -
===================================
1- الإبتعاد عن المعاصي بالمعرفة العقائدية والفقهية ، والإجتهاد في سؤال أهل العلم عن كل ما يشغلكم من مسائل في هذا المجال . والإلمام بأصول الدين مع الدليل والبرهان منعاً للوسوسة وإدخال الشك إلى نفوسكم .

2- الإعتصام بأهل البيت عليهم السلام فهم عصمة كل موالي ، جاء في الزيارة ((ومن أعتصم بهم فقد أعتصم بالله ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله عز وجل ...)) .

3- قراءة التحصينات اليومية لكم ولذويكم بنية الحفظ من الشيطان الرجيم ، وحث المقربين منكم على الإهتمام بقرائتها بشكل يومي . والدعاء الدائم للمؤمنين بالحفظ من كيد الشياطين لعنهم الله .

=======التحصين =========


- تُقرأ القراءات التالية - في حالة الوضوء - بنية ( الحماية والتحصين من شر الجن والإنس ) :-

- اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم ( مرة واحدة ) .
- سورة الحمد ( مرة واحدة ).
- سورة التوحيد ( 3 ) مرات .
- ورد يا علي ( 13 ) مرة . أي قول (يا علي يا علي يا علي يا علي...) إلى أن يصل العدد 13 مرة .
- دعاء قاموس ( 3 ) مرات .
- اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم ( مرة واحدة ) .
- سورة الحمد ( مرة واحدة ).
- سورة التوحيد ( 3 ) مرات .
- ورد يا علي ( 13 ) مرة . أي قول (يا علي يا علي يا علي يا علي...) إلى أن يصل العدد 13 مرة .
- اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم ( 15) مرة .

يؤدى هذا العمل مرتين وبشكل يومي ، مرة بعد صلاة الفجر ، ومرة أخرى بعد صلاة العشائين ، ويكرر عند الحاجة .

========================

4- الإستمرار على ذكر لا إله إلا الله وورد (( يا علي )) والإستغفار ، والشكر لله عز وجل ، رُوي عن الإمام علي (( عليه السلام )) : (( ذكر الله دعامة الإيمان وعصمة من الشيطان )) . تصنيف غرر الحكم : ص 188

5- الثقة بالله عز وجل ، واليقين بأن لا يصيبكم شيء إلا بقدرته ومشيئته . قال تعالى : (( قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )) [التوبة : 51] ، وجاء في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) . ومن صوره التفاؤل بالخير وهو من حسن الثقة بالله عز وجل ، فتوقع الضرر يجلب الضرر .

6- قراءة القرآن الكريم ، رُوي عن أمير المؤمنين عليه السلام : (( البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزّ وجلّ فيه ، تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وإنّ البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزّ وجلّ فيه ، تقلّ بركته ، وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين )) .الكافي 2 : 610.

7- التصدق بالمستطاع على الفقراء والمساكين ، فهو دافع للبلاء وحتى ولو أبرم إبراماً .

8- الإبتعاد عن ظلم العباد والحرص على عدم التعرض لأولياء الله عز وجل بالإساءة والتجريح . رُوي عن رسول الله (( صلى الله عليه وآله وسلم )) إن الله تعالى قال : (( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب..... )) ( حديث قدسي ) .

9- تجنب إنفعال الغضب وأسبابه المهيّجة وكظم الغيظ وإبداله بالعفوعن المسيء وإحتساب الأجر عند الله عز وجل وأعلموا أن الحلم والعفو من شيم أهل البيت (( عليهم السلام )) ، رُوي عن الإمام الصادق (( عليه السلام )) : (( أوحى الله عزّ وجلّ إلى بعض أنبيائه : يا بن آدم !.. اذكرني في غضبك أذكرك في غضبي ، لا أمحقك فيمَن أمحق ، وارض بي منتصرا فإن انتصاري لك خيرٌ من انتصارك لنفسك ، وإذا ظُلمت بمظلمة فارضَ بانتصاري لك ، فإنّ انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك )) . ( الكافي 2/304 )

10- تجنب الإحتفاظ بالأحراز التي تفتقد لشروط الكتابة الصحيحة. مع الإهتمام بتنقية الأحجار الكريمة ، فكم من حرز جلب الوهن الروحي لصاحبه بسبب أخطاء الكتابة ، وكم من حجر ألحق الضرر بحامله لإحتواءه على طاقات سلبية لا تحتملها الروح .

*** ونؤكد هنا على الإبتلاء التأديبي وهو بلاء يقع للمؤمن بسبب إرتكابه للذنوب ، وبسبب أعماله التي تخالف إيمانه وأخلاق أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فقد ترفع عن المؤمن التحصينات والعناية الألهية بسبب ظلمه لإنسان مؤمن أو أشتراكه في غيبة أو عقوق الوالدين . والضرر الذي يصاب به المبتلى في حينها يكون زمنه نسبياً ويختلف من ذنب لآخر تبعاً لشدة الذنب ، ويمكن تمييز ضرر الشياطين لعنهم الله بالشعور القلبي ( القبلي ) أي الشعور قبل وقوع الضرر ، فإن كان الشعور القلبي طبيعي فما وقع للمؤمن ما هو إلا بلاء لما أقترفه من ذنب وعليه إعادة حساباته بالإستغفار وتبرئة الذمة ، وأما الضرر الشيطاني فيسبقه شعور بالضيق القلبي .

كما نورد لكم ما شاع بين السالكين - حفظهم الله - ممن هم قبلكم حول حيل ومكر الشياطين لعنهم الله ومكائدهم في صدهم عن المضي في طي المراتب للوصول لله عز وجل : -
================================================== ============
1 - نزغات الشياطين واستفزازاتهم للمؤمنين تظهر من خلال سوء الظن بالآخرين وتأجيج المشاعر السيئة ضد بعضهم البعض ، حتى تصل للصراع والمشاحنات التي لا يحمد عقباها ، فإن كنت حذراً من ذلك وتتخذ تدابيرك في التحصينات ، فقد يدفع الشيطان الآخرين ممن هم حولكم لسوء الظن بكم وإيصالهم لإستنتاجات يخيّل لهم أنها منطقية فيثورون عليكم جهلاً مما يتسبب ذلك في دفعكم للغضب و إدخال الهم والغم في أنفسكم ، وضيق صدوركم . قال عز من قائل (( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ )) [المائدة : 91] ، وفي آية أخرى (( وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ))

2- إشغالكم في ساعات قبول الدعاء بفخاخهم ووسوستهم حتى تنصرفوا عن الدعاء والذكر ، رُوي عن الباقر ( عليه السلام ) : (( إن أبليس إنما يبث جنوده ، جنود النهار ، من حين طلوع الفجر إلى مطلع الشمس ، ويبث جنوده جنود الليل ، من حين غروب الشمس إلى ذهاب الحمرة المغربية فأذكروا الله تعالى في هاتين الساعتين ذكراً كثيراً فإن أبليس يبذل جهده في هاتين الساعتين حتى يجعل المرء غافلاً عن ذكر الله )) . مفاتيح الجنان ص 908 (التعقيبات العامه) .

3- تأجيج المشاعر السلبية والذكريات الأليمة من حياتكم الخاصة لإشغالكم فكرياً وعاطفياً ، مما يدخل الحزن في قلوبكم والضيق والأرق ما قبل النوم ، كالمريض المصاب بمرض لا علاج له فيندب حظه ، والفتاة التي تنتظر الزواج ولا أحد يتقدم لها فتشعر بخيبة الأمل وأن لا حظ لها في هذه الدنيا ، والشاب الذي لم يحصل على وظيفة ، والزوجة التي تعرضت للإحتقار والإهانة والظلم من زوجها ...ألخ . قال تعالى في كتابه المحكم (( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )) [المجادلة : 10] .

4- إن للشيطان الرجيم مداخل على النفس البشرية يحثه من خلال هذه المداخل الشهوية على إشباع حاجاته الفطرية بشره مثل حب الراحة الجسدية والطعام والشراب . رُوي عن الإمام علي ( عليه السلام ) أنه قال لكميل : (( يا كميل : إنهم يخدعونك بأنفسهم ، فإذ لم تجبهم مكروا بك وبنفسك بتحسينهم إليك شهواتك وإعطائك أمانيك وإرادتك ويسوّلون لك ، وينسونك ، وينهونك ويأمرونك ، ويحسنون ظنك بالله عز وجل حتى ترجوه فتغتر بذلك فتعصيه وجزاء العاصي لظى )) .

5- تثبيط الهمم في السير والسلوك لله عز وجل ، فيدخل الشيطان اللعين في قلبكم اليأس وما أن تصلوا لهذه الدرجة من الإحباط حتى ينتقل بكم لعرض ملذات الدنيا وزخارفها لتركنوا لها وتتركوا ما أنتم عازمون عليه .

6- يعمد الشيطان الرجيم على عرض بضاعته وزخارفه الدنيوية للمؤمنين كلُ حسب درجة إيمانه ، أي كلما أرتفعت مرتبة إيمانك أرتفع في مقابله مكر الشيطان الرجيم وتنوعت حيله ليزلفك عن الطريق القويم ويعيدك لسيرتك الأولى . رُوي عن الإمام علي ( عليه السلام ) لكميل في ذكر الشيطان الرجيم : - (( يا كميل : إن لهم خدعاً وشقاشق وزخارف ووساوس وخيلاء على كل أحد قدر منزلته في الطاعة والمعصية ، فبحسب ذلك يستولون عليه بالغلبة )) . ( الشقاشق :صوت يشبه صوت الجمل عند هيجانه) .

7- يمن الله عز وجل على السالكين من عباده في بعض الكرامات الخاصة التي توجب الكتمان والشكر لله عز وجل على هذا الفضل ، وهذا باب يدخل منه الشيطان الرجيم حاملاً الكبر والغرور سلاحاً يطعن به قلب السالك ، فيصيبه في مقتل روحي ، فتجد بعض الأفكار السلبية تنتاب ذلك السالك حينما يطلع على حياة الآخرين من أخوته ممن يتبعون الصراط المستقيم ، فتجده يحقّر هذا ويستهزيء من ذاك ممن تجري عليهم المتغيرات الروحية في طي المراتب لله عز وجل ، وفي ظنه أنه قد وصل لمرتبة لم ولن يصل إليها غيره . ويملي له الشيطان الرجيم ويصعد بغروره للسماء ويوقعه في دركات الضلالة خائباً خالِ الوفاض . حيث يظن بأنه على هداية من أمره أما من يحيطون به فهم في ضلال مبين . قال عز وجل في كتابه المحكم : (( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً )) [النساء : 120] .

8- يعمل الشيطان لعنه الله على إثارة النزعات والأمراض القلبية من قبيل الحسد والحقد والبغض والتكبر التي قد يصاب بها الفرد من خلال الوسوسة وسوء الظن بالآخرين . وهذه الأمراض القلبية تمثل حجاباً مانعاً أمام التطور الروحي .

9 - إشغال المؤمن عن الذكر في الخلاء بواسطة بث الأفكار المختلفة وتقليب المشاكل الحياتية في الذهن أثناء التخلي ، حتى يشغلك عن ذكر الله عز وجل .

10-يعمل الشيطان الرجيم على إشغال المؤمن عن شكر النعم التي أنعمها الله عليه ، فمن الضروري أن يكون لذكر الحمد والشكر حظاً في سجود المؤمن اليومي لله تعالى ، بسم الله الرحمن الرحيم (( ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ )) .[الأعراف : 17]

11- دفع المؤمن للمزاح المبالغ به والمفرط حيث يُظهر له الشيطان الرجيم بأن ذلك من لطافة الروح وبث السرور في قلوب المؤمنين وما هو إلا إبتعاد عن الحديث النافع والسهو عن ذكر الله عز وجل .

12 - إثارة نشاط الأطفال والمرضى من ضعاف العقول بسبب سهولة إستهوائهم وإيصالهم إلى درجة كبيرة من الهيجان ، وقد يصل بهم الأمر إلى تحطيم وإتلاف ما حولهم ، وإطلاق الكلمات البذيئة . وهذا قد يدفعكم للغضب وعقابهم مما يلحق بهم الضرر الجسدي .

13 - للشيطان الرجيم مدخلاً على المؤمن حتى في منامه ، فيفقده شخص عزيز في كابوس مفزع ، أو يضعه في موقف منامي يخشاه في الواقع . وللتداخلات الشيطانية صور متعددة في النوم تأتي بهيئة صور أو أصوات أو إضعاف الروح بعد صراعها مع الشياطين لعنهم الله طوال فترة النوم .

14- قد يظهر الشيطان الرجيم للمؤمن بصورة ملك كريم ويستدرجه بلطف حديثه حتى يزيّن له الإنحراف ، رُوي عن الإمام علي ( عليه السلام ) أنه قال: يا كميل (( إنه يأتي إليك بلطف كيده فيأمرك بما يعلم أنك قد ألفته من طاعة لا تدعها فتحسب أن ذلك من ملك كريم ، وإنما هو شيطان رجيم ، فإذا سكنت إليه وأطمأننت حملك على العظائم المهلكة التي لا نجاة منها )) .

15- تعمل الشياطين - لعنهم الله - على تشويه الصور والرؤية البصرية وتقريب البعيد وإبعاد القريب ، وهذا يتسبب في حدوث الإصابات أثناء السير في السيارة أو راجلاً ، وقد تظهر بأبسط صورها في إصطدام اليد أو القدم أثناء المشي في المنزل بقطع الأثاث وغيره مما يحيط بكم . أو خلل في تقدير الأبعاد عند قيادة السيارة وعندها تحصل الحوادث .

(( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )) . [آل عمران : 175]

والله أعلم ،،،

وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام

(يا علي يا علي يا علي)







التوقيع


( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ الله وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )


من كتاب غنية الداعي تأليف علي بن محمد بن عبد الصمد باسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي من خاف شيطانا أو ساحرا فليقرأ ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ استَوَى عَلَى العَرشِ يُغشِي اللَّيلَ النَّهَارَ يَطلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمرِهِ أَلَا لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ (الأعراف:54).





آخر تعديل السيد الحيدري يوم 04-09-2019 في 08:30 PM.
  رد مع اقتباس