بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ... وعجل فرجهم يا كريم
لكم مني جزيل شكري .. وإن شاء الله سأشرع في التخلص من الأحراز وتنقية الأحجار وأخبركم حال تخلصي منها والشيء الآخر والذي يرهقني وهو نحن الان في مصيبة سيد الشهداء أجد نفسي لا تتفاعل في المجلس وكانها ضائعة مع إني أحاول أن أكون في الجو الرحماني والقدسي ومع نفسي أبكي وفي الأدعية أتفاعل لكن لست راضية كل الرضى و هناك قبضٌ في قلبي يروح ويأتي .. أتمنى الموت على هذه الحالة التي تخنقني .. فهل للقرين نصيب أم أن نفسي ليست على خير مع العلم إن دمعتي جفت بعد يوم عرفة وكأن قلبي قد فرغ من كل شيء ومع إني الأحساس الوحيد الذي رجعت به من بعد الحج وهو إني مثل مولود جديد لا يعرف شيئا ويود أن يمنح الاهتمام.. ويتعلم .. أرجو منكم مساعدتي تعبت أصبح في كل فكرة أفكر بها يأتي لي وسوسة .. أنصهر في داخلي .. وأبكي على حالي .. أسأل نفسي لماذا أنا هكذا مع إني دائما أتخيل نفسي أقوم بفعل الخير وهذا ما أرجوه في عمل أقوم به والحمد لله رب العالمين .. طرقت بابا من أبواب رحمته .. الحجة عجل الله فرجه الشريف .. انتظر نظرة خاصة منه صبر جميل والله المستعان
أطلت الحديث .. أشكركم
دمتم في عناية المولى والولي