عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2013, 11:28 PM   رقم المشاركة : 4
النورٌ المُسدّد
موالي فعال
 
الصورة الرمزية النورٌ المُسدّد








النورٌ المُسدّد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) - عن بحار الأنوار

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،

إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ تُرِيدُ زِيَارَةَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السلام) فَقُلْ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ عِنْدَ التَّوَجُّهِ لِزِيَارَةِ صَاحِبِ الْغَرِيِّ (عليه السلام) فَإِذَا وَصَلْتَ إِلَى قَبْرِهِ فَقُلْ:

" السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْهَادِي، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الزَّكِيُّ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وِعَاءَ حُكْمِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ سِرِّ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْحَافِظُ لِوَحْيِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُسْتَوْفِي فِي طَاعَةِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُتَرْجِمُ لِكِتَابِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الدَّاعِي إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُعَبِّرُ لِمُرَادِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُحَلِّلُ لِحَلَالِ اللَّهِ وَ الْمُحَرِّمُ لِحَرَامِ اللَّهِ، وَ الدَّاعِي إِلَى دِينِ اللَّهِ وَ الْمُعْلِنُ لِأَحْكَامِ اللَّهِ، وَ الْفَاحِصُ عَنْ مَعْرِفَةِ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَشْهَدُ يَا مَوْلَايَ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَمِينُهُ وَ صَفْوَةُ اللَّهِ وَ حَبِيبُهُ وَ خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ، أَشْهَدُ أَنَّهُ مَنْ وَالَاكَ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ، وَ مَنْ عَادَاكَ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ، وَ مَنِ اسْتَمْسَكَ بِكَ وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ آبَائِكَ وَ وُلْدِكَ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‏، وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَعْلَامُ الْهُدَى وَ نُورٌ لِسَائِرِ الْوَرَى،

ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى قَبْرِهِ وَ تُقَبِّلُهُ وَ تَقُولُ:

بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، وَ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ، وَ حُجَّةِ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ،

وَ تُصَلِّي عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ وَ أَرَدْتَ الْوَدَاعَ فَقُلْ:

يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا الْحَسَنِ، يَا مَوْلَايَ أَيُّهَا الرِّضَا، أَتَيْتُكَ زَائِراً، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ خَيْرُ مَزُورٍ بَعْدَ آبَائِكَ، وَ أَفْضَلُ مَقْصُودٍ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ زَارَكَ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله وسلم)، وَ أَبْهَجَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (عليها السلام)، وَ نَالَ مِنَ اللَّهِ الْفَوْزَ الْعَظِيمَ، فَلَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكَ، وَ إِتْيَانِ مَشْهَدِكَ، وَ رَزَقَنِيَ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ إِلَيْكَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ"

بحارالأنوار ج : 99 ص : 51


رزقنا الله وإياكم زيارتهم في الدنيا و شفاعتهم في الآخرة
وصلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم

وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام







التوقيع

  رد مع اقتباس